تركت ورائها البيت الكبير
راكضة الى آخر محطة
تتوقف فيها جميع القطارات
القادمة من جهة الشمس
فهاجمها الغروب
وقبل ان يفترسها الليل
اختبئت في غرفة
اكبر من ثلاجة الموتى بقليل
فسألتها نفسها اين؟
واين؟ واين الباب؟
جاوبت بدمعة وابتسامة
وماذا افعل بباب لبيت
ليس فيه من تركت له
لاجله البيت الكبير